ويعمل مكتب محروقات التابع لمجلس الرقة المدني على تأمين مادة الوقود بكافة انواعه ,وتوزيعه على الاهلي من قبل المجالس المحلية والكومينات والأشراف على عملية التوزيع والتأكد من الاسعار هذه المواد أثناء عملية البيع للمواطنين من قبل الكازيات والبائعين في المنطقة ومراقبة سير عملية التوزيع لمنع التهريب إلى مناطق آخر.
وبصدد ذاته اجرت وكالة الفرات لقاء مع الاداري في لجنة المحروقات في الرقة سطام الحسن والذي اكد بأن سير عملية توزيع مادة التدفئة مستمر حتى انهاء كافة المناطق في الرقة وريفها.
وأضاف: “يعمل مكتب المحروقات بالتنسيق مع الإدارة العامة بالتوزيع المازوت وفق جداول, ويتم آلية التوزيع على 38 كازية في الرقة وريفها موزعه على طول خطوط المدينة وعلى المزارعين بموجب تراخيص من لجنة الزراعة لتأمين مستلزمات الزراعة الاساسية.
وأكمل: ويبلغ كمية البازين الموزعة من شهر 11 كانون الاول 31027 من مادة الكاز ,275 الف مادة البازين الزراعي , 10369700 مادة البازين المخصصة للمركبات الخاصة والعامة.
ويتم توزيع مادة المحروقات عن طريق المجالس المحلية والكومينات بموجب بطاقة الصادرة عن لجنة المحروقات التي تعمل على توزيع المادة بشكل تدريجي على أحياء المدينة وريفها.
بالنسبة لصعوبات قال سطام الحسن: الصعوبات التي واجهت لجنة المحروقات قلة الكادر الإداري لمراقبة الكازيات وشراء التجار البطاقات المخصصة من الاهالي وبيع المادة بطريقة غير شرعية مما أدى لارتفاع اسعار المحروقات في المدينة.
وخلال الاجتماعات الدورية مع المجلس المدني نقوم بتوزيع مادة التدفئة على كافة أحياء المدينة ومراقبة آلية التوزيع لمنع تهريب المادة.